تحت امقعادة …. سيناريو مرعب مرعب مرعب للغاية

( لا تنسوا أن عمري وقتها 3 سنوات وربع )
قصة من خيالي الواقعي أو واقعي التخيلي – أيهما أحببت أكثر

هيواه هيواه .. يالله نام هيا – وأنا منزعج من صوتها الشجي
وأطل برأسي بين الفينة والأخرى لجدتي
وما أن تراني مستيقظا حتى تطل علي اللعنات والدعاوي
ارقد مرقد .. ارقد ولا شياجيلك .. %&#)
لم أعرف يوما من هو ..%&#) لكن وقع اسمه يخوف مرة
أعود لأصارع النوم مرة أخرى حتى لا أحصل على علامتين مميزتين
في ظهري من أثر (املكاعة)
حق جدتي والتي تصلح لتأديبي ومعي (امصراصير) و (اموزغة) و باقي الأشقاء
تعود جدتي هيواه هيواه .. يالله نام هيا ارقدأبحث عن .. أبحث عن .. أها وجدتها ( رضاعتي الأثيرة المستهلكة )
لم أترك شيئا إلا وضعته فيها – حليب – سن توب – بوني – مشكل جواهر
وضعتها في فمي مسرورا والتفت على اليمين وإذا بنظرة خاطفة مني للثقب الكبير في ( امهندول ) وتلك العينان المخيفتان تحدقان بي من الظلام المتوشح بالضوء تحت (امقعادة)
التفت يسارا بحركة سريعا … آآآآح مو وقت ( املكاعة ) يا جدتي آآآآح والله تضر .. كيف أفهمها وأنا (ناهي معايا حرفين على بعضها )
رجعت وعيني في السقف مدمعتين تصارعان الألم والخوف والقهر والنوم في آن واحد
مرت أيام تلتها شهور وأنا لا أتجرأ بالنظر من هذا الثقب الأزلي
بل بلغت أنني لا أذكر نهائيا أنني فكرت ولو لحظة للدخول تحت ( قعادة جدتي )
في سن سبع سنوات
ولا أدري لم تذكرت لمحات خاطفة من ذلك الخوف
كرتي تحت ( امقعادة ) أدخل ولا لأ
الساعة 2 الظهر وأمي تناديني للغداء والرائحة شهية ولكن ( كرتي ) التي صنعتها بنفسي من خمس كرات نفخ ملونة متداخلة في بعضها كطبقات – كلفتني خمسة ريالات بحالها
استجمعت شجاعتي وقررت الدخول وإذا بالعينين الرهيبتين لا زالتا هناك
آههههه شهقة طويلة تلتها حركة عفوية أخذت بها الكرة
وخرجت معها تلك العينان التي لم تكن سوى حبتين من ( امحلي ) أو على قولة أهل جدة ( برجون ) موجودة هناك من زمن حتى اتربت وبقيت هناك تعكس الأضواء
ابتسامة غبية مني مع تنهيدة راحة تلتها محاولات لإبعاد تلك الصورة العتيقة من ذهني
صورة الكائن الغريب .. %&#) القابع تحت ( امقعادة ) منتظرا يوما من الأيام
للأسف لم أنجح مطلقا وأنا في سن الرجولة
ولا زلت أخاف من النظر تحت أي سرير أو كنب أو طاولة

مابين القوسين ( ) ابحث عن معنى المصطلح عند أهل الإختصاص
ملحوظة : عادني صغير ما قد لحقت زمن ( امطراحة ) اللي في ( امصورة )

 

015ca8f33e

7 آراء حول “تحت امقعادة …. سيناريو مرعب مرعب مرعب للغاية

  1. yaser alshikh كتب:

    احلى شي النوم في الهندول والرضاعة مليانه حليب مع شويه سكر مع اهازيج هيواه هيواه ، يا ليت ذلك الزمان يعود ..

  2. نورا كتب:

    ولو اني تعبت افهم المصطلحات الجيزانية
    لكنني والله سرحت معاك وفاح من كلماتك عبير ايام الطفولة الجميلة .. أيام البراءة

  3. مريم صميلي كتب:

    لا ادري ابتسم او ابكي المشهد التصويري جميل وأثير ،، طفله كانت اجمل ايامها في مهندول مرت من هنا

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s