في منتصف حارتنا هناك (خرابة) ..
لمن لا يعرف هذا المصطلح،
فهو يعني بيتا قديما مهجورا مهترئا،
ولا يصلح للسكنى ..
هناك الكثير من الروايات والأقاويل حوله ..
أبرزها أن هناك (حنش) ضخم يعيش فيه وهو سبب خراب البيت وهروب أهله منه ..
ترهات وكلام فارغ ، ولا أظن هذا هو سبب خروج أهل البيت منه ..
المهم ..
على مر السنين الفائتة ، قرر أهل الحارة أن يتقوا شر هذا (الحنش) بذبح مجموعة من القرابين وتقديمها له ..
أغبياء ، لا يوجد شيء أصلا في هذا البيت سوى خيالاتهم ..
استغللت الموضوع مع أحد الرفاق ..
كنا نتداول الكثير من القصص الوهمية حول هذا (الحنش) المخيف ونحرض أهالي الحارة على الإسراع في تقديم القرابين ..
بعدها طبعا نأخذها ونتقاسمها بدون أن يدركوا ذلك ..
اليوم اتفقنا أن نتوقف عن أخذ القرابين ..
لم أكن راضيا عن ذلك لكن لا بد أن أقدر وضع رفيقي ..
أخذنا القرابين من داخل (الخرابة) ..
سمعنا فحيحا مخيفا ..
التفت رفيقي في رعب للخلف وأفلت ما بيده ..
فتح فاه ليحذرني ..
ارتسم حينها الرعب على محياه وهو يقول لي :
– عيناك .. عيناك .. وكأن البؤبؤ استطال .. وكأنك .. وكأنك .. حنش !!
ابتسمت في جذل وأنيابي تشق طريقها خارج فمي ..
لن أسمح لهذه الطقوس أن تنتهي ..
(تمت بحمدالله)
من بدأ شئ كهذا يكون صعب جدآ التوقف عنه ب كل بساطه
هذا جزاء عمله 😊
ابدعت
😄
ههههه كانت تحدي مع وحيد أخويه
حلو التحدي الجبار دا
الله يحفظكم و يخليكم لبعض
رائعة 💗
ربي يسعد قلبك