–يبحث العلماء ولا يزالون عن سر الحقد الشديد الذي تكنه المرأة لباب السيارة، حيث أنها أثناء دخولها وخروجها تغلقه بقوة (10) ريختر تهتز معها أوداج السائق وفرائصه ظناً بأن قنبلة ما قد انفجرت، وتشير آلاف الدراسات إلى أن السبب قد يكون تعبيراً عن استعراض القوة والسيطرة كون (لسانها) قد لا يكفي أحيانا..

–أغلب النساء عندما ينزلن من السيارة يتوجهن مباشرة إلى المقدمة والمرور من أمام السيارة عوضاً عن الخلف في إشارة صريحة للسائق (يا ويلك تروح قبل ما أمشي).. 

–لا يوجد مسار مخصص للمشاة لهن فكل الشوارع هي مسارات يقطعنها من أي مكان يناسبهن، سيقف لهم الجميع (احتراماً) أو هكذا يظنون، ربما يستغل بعض السائقين مشيهن (الهوينا) لينعمون بثوانٍ من الهدوء والسكينة أو هكذا يظنون أيضاً من باب أن هؤلاء السائقين قد يكونون من فئة (آخر الرجال المحترمين) المنقرضة منذ عصور..

–من المعروف أن تعدد المهام multitasking مهارة تتصف بها النساء في المنزل ويتصف بها الرجال في السيارة، ومهما حاولن النساء أن يتحكمن بالسيارة ويشغلن الموسيقى ويضعن المكياج ويتحدثن مع الركاب ورسلون رسائل نصية في نفس الوقت فلن يستطعن، لأن ذلك أشبه برجل يطبخ ويغسل الصحون ويغير حفائض الأولاد ويتحدث في الجوال عن كل شيء ولا شيء في نفس الوقت، وهذا مستحيل علمياً على الطرفين، لذلك نرى قيادة النساء تشبه تماماً قيادة ضعيف البصر والكهل المسن والطفل حينما يتعلم، كلتا اليدين على (الدركسون) وكلتا العينين على الطريق ولو حادثتها وهي تقود (تحمل ما يجيك)..

–يتخيل الكثير في حالة قيادة المرأة للسيارة فإن معظم السيارات والبناشر ستتحول للون الوردي وهذا خطأ شنيع وظلم صارخ، فيستحيل أن ترضى المرأة بلون واحد فقط، سنجد الفوشي والكستنائي والموفي والليموني والجوافي والباذنجاني والليلكي وبقية ال768453 درجة من الألوان التي لا نراها نحن معاشر الرجال.. 

–أما علاقة الشابات اليانعات بالسيارة علاقة لا يشبهها شيء، فمن أجل السوق والخروج من المنزل للنزهة قد يركبن ستة إلى ثمانية نساء في المقعد الخلفي ويزيد للضعف في السيارات الكبيرة في منظر يذكرنا ب…. (ولا بلاش ما نبغاهم يزعلون علينا، كفاية كذا)..