لو سألتكم عن انطباعكم الأولي عن الصورة
من البديهي أن الصورة النمطية للعقل تفكر إلى الأمام
ستضع خطة وتفكر في الواقع والمستقبل والخطوات التي تؤدي إلى ما ترغب النفس
أي أن
معظمكم تلقائيا سيفكر في صعوبة الوصول للجهة المقابلة
سيرى الأمواج والرياح والعقبات ويضع نفسه مكان الشخص ويفكر في طريقة للوصول بسلام
سيحفز نفسه ويتحدى قدراته ويقرر الوصول مهما كان
الآن عد مجدداً للصورة وتخيل معي
ماذا لو كان العكس ؟!
والشخص الموجود بالصورة لا يرى التحدي بل يرى الذكرى
وأنه بالفعل كان موجوداً في الجهة المقابلة المعزولة
وأنه قرر التمرد على واقعه
وتحدى الأمواج والمخاطر
ووصل للجهة التي هو فيها الآن وينظر لأين كان ويقول في نفسه (لقد فعلتها)
فكر في الصورة على أنها لحظة (نجاح) وليست لحظة (ترقب)
فكر فيها على أنها النهاية وليست البداية
في المرة المقبلة تخيل لحظة نجاحك قبل البدء في أي مشروع شخصي – مجرد التخيل المستمر يساعدك كثيراً في الإنجاز ويجذب لك كل قوى الكون
المهم أن يصحب هذا التخيل (عمل وإرادة وتصميم)
رااائعة حقا 👏👏 رغم قصر التدوينة إلى أنها غيرت في الكثير 🌺✌️ شكرا على الطرح بارك الله في أناملك
الله يسعد روحك ويرضى عليك 🙏🏼