
من النادر أن أكتب في السياسة ولذلك ربما تجدون بعض المعلومات غريبة قليلًا أو ربما خاطئة فتحملوني 🙏🏼
هي مجرد قراءة بسيطة للأحداث وحديثي لا يشمل الشعوب فكلنا بشر نتمنى الخير والسلام..
ما الذي يجري ولماذا ؟!
مما يتردد أن هناك توجهًا جارفًا لفرض قوة وحيدة في الأرض تتولى إدارة الموارد والبشر، يدعم هذا التوجه دعم شيطاني بطقوس سحرية لكل دولة عميقة بداخل كل دولة معروفة، هذه الدول العميقة تنتمي لتنظيمات سرية على مستوى القادة وعندهم إيمان عميق بقوة الأرقام (كالأعوام والتواريخ والأحداث الفلكية التي توافقها) بينما لا يعرف صغار المتعاطفين معها الأسرار والأهداف الحقيقية للقادة (مثال: الأخوان المسلمين، لوبيات الضغط الأميركية، الخ)
اقرأ أكثر عن (ادرينوكروم – التضحية بالاطفال للشيطان مولوخ – النظام العالمي الجديد – البعد الخامس – كتاب السر الأكبر – نظريات المؤامرة)
سيطرت هذه الموجة شيئًا فشيئًا على مقدرات الأرض، وحان الوقت لها لتفكيك الكيانات الحالية فبدأت من الدول العظمى ثم وصلت الموجة للشرق الأوسط عن طريق الثورات التي استهدفت الحرس القديم وتنصيب حرس جديد متوافق مع الموجة تحت إشراف الكبار وقتها (اوباما – هيلاري – ساوروس – وقادة عدة معهم في كندا وأوروبا)
نجحت هذه الموجة في دول وفشلت في دول بإرادة شعبية وبدعم من خلف الستار من موجة مضادة وبينهم (الإمارات – السعودية – روسيا – جماعة Q الأميركية) وكان الرد بتفعيل الخطة B وهي محور قيادات الأنظمة (إيران – تركيا – قطر) والذين قدموا الغالي والنفيس من أجل محاصرة السعودية في كافة المحافل الممكنة وإقناع العالم الإسلامي بضرورة سقوطها..
كان حزم الملك (سلمان) وولي عهده (محمد) في مواجهة هذه الموجة في (اليمن) و(العراق) وداخل السعودية حيث قصقصت أجنحة الأخوان والمتعاطفين معهم واستمرت الهجمات الشرسة طويلًا حتى جاءت مسرحية خاشقجي وضرب آبار النفط لتوجه أنظار العالم نحو السعودية والهجمة الشرسة غير المسبوقة على البلد..
ثم ماذا ؟!
نجاح السعودية في صد الهجمات الشرسة جعلنا في مأمن والحمدلله، تفهمت الكثير من قرارات الدولة لأني أشعر أن هناك مشهدًا ضخمًا خلف الستار لا يقدمه لنا الإعلام وكنت على يقين بأن شراسة هجمات قنوات الجزيرة والصحف الأميركية تنتمي لذات الصراع بين الموجتين..
في نفس السياق هجومهم على الأمير محمد بن سلمان والمتزامن مع هجومهم على ترامب شككني في مصداقية كل الأخبار عن ترامب خصوصًا..
لكم أن تتخيلوا وضع السعودية لو كان أوباما هو الرئيس وقت حادثة خاشقجي مثلًا أو هجمات الحوثيين..
ما أستطيع قوله أن السعودية في أيد أمينة وتحالفاتها الحالية متينة، والأزمة الحالية للفيروس والبترول هي تطهير شامل وأتمنى أن يرد كيد كل من يعادينا في نحره..
أما الأرض فهي تمر بفترة ترتفع فيها طاقتها بشكل غريب (أشبه بما نراه في لمعان النجوم) وهذه من نواميس الكون ولعله تشافي وظاهرة طبيعية تتكرر كل ألفيات من الأعوام فأنا أعتقد بأن الأرض والكواكب والكون هي كائنات حية ولها قوانينها الخاصة (ولكن لا تفقهون تسبيحههم)
ما الذي علينا فعله؟!
-نستبق الأحداث ونكون واعين
-نقرأ بتجرد وحياد ونسعى للسلام
-نرفع من استعداداتنا وبذات الوقت احتياطاتنا ونعيش في سلام داخلي لنحقق أهدافنا بهدوء
-وعلينا ركوب موجة هذا الطاقة للأعلى ولا ننجرف للخوف والرعب وأن نعظم الأمل بالله تعالى ونثق في قادتنا ونطيعهم للخروج من هذا الأمر بسلام..
أختم بأنني حزين على كل من ذهب ضحية لهذه الأحداث من شهداء ومرضى ولعل ذلك يرفعهم درجات عند الله..