بفضل من الله ثم بجهود الإنسانية سنتمكن من اجتياز هذا النفق، فكونوا ممتنين إن كنتم في دول مستقرة، هذه خواطر عمّا يجب فعله بعد انتهاء الجائحة بإذن الله:

-العاملون في المجال الصحي سيكونون بحاجة لدعم نفسي لتجاوز تأثير الصدمات والحالات الصعبة ويستحقون تعويضًا ماديًا ومزايا أكبر، مع الالتفات لتوفير وظائف أكثر في القطاعين العام والخاص حيث ثبت أهميتهم لمن كان ينتقص منها..

-لنحرص على أن تكون منازلنا مناسبة للبقاء فترات طويلة، زينوها، رتبوا مرافقها، لا تجعلوها فقط للنوم والضيوف، لمنازلكم عليكم حق، اهتموا بصيانتها، لا بد من وجود غرفة (مخزن)، غرفة صلاة وتأمل، ركن صحي، مكان لممارسة الرياضة، مكان ترفيهي لاجتماع العائلة والأطفال، وغرفة حماية لأي طارئ (حتى لو بأسفل المنزل)
يذكر الدكتور صلاح الراشد في كتابه على أبواب الملحمة شرحًا تفصيليًا للمطلوب في حالات الطوارئ ومن ضمنها التموينات والإرشادات فأحيلكم على الكتاب..

-الجنيهات الذهبية (والسبائك) خيار آمن للمستقبل..

-لا تهاون مع كل من تسبب في أزمة أثناء الأزمة (زيادة الأسعار – التخزين الجائر – الاحتكار – الاستهتار بالأمن – المساهمة في انحلال القيم – نشر الشائعات – تكديس العمالة في غرف ضيقة)

-التفكير في تخطيط المدن بشكل أكثر حضارية وانسيابية، بدلًا من تجميع الاسواق والمرافق في جهات معينة وإهمال الأحياء (لا بد من مركز في منتصف كل حي ونوجد فيه كل الأمور الضرورية – مستوصف / حضانة / هايبرماركت / مركز أمني)

-الانترنت لم يعد كماليات بل أصبح ضرورة فلنهتم بالأمن السيبراني وحماية خصوصياتنا واستغلاله في تحسين جودة الحياة ونشر الوعي

-تعلم أساسيات المهارات اليدوية المهمة وتعليمها للأبناء (إسعافات أولية – كهرباء – نجارة – سباكة – حلاقة – زراعة – جزارة – ميكانيكا – تشييد – لحام – سباحة – صيد) فقد نضطر لها يومًا ما..

-كذلك المهارات القيادية كالتخطيط وإدارة الأزمات والموارد والحشود لأنها أساسية في توجيه المجتمع نحو ما نريد

ماذا تقترحون أيضاً 🙏🏼