(1)
كطفل في الثمانينات الميلادية كانت بداية شغفي للقراءة من هنا
مجلة ماجد الإماراتية من مكتبة الحربي شارع فيصل في جيزان
ثم تعطشت للمزيد وتعرفت على مجلات سمير وميكي من مصر وبعدها مجلة باسم السعودية
(2)
لاحقًا في المرحلة المتوسطة وتحديدًا بعد حرب الخليج في التسعينات تعرفت على عوالم القصص والروايات الشبابية بداية من قصص ألف ليلة وليلة ثم المكتبة الخضراء ثم سلاسل المغامرون الخمسة والشياطين ال13 التي كانت تخطف أنفاسي
(3)
ولا أنسى السلاسل العالمية الفخمة تلك الفترة وتحديدًا كتب أجاثا كريستي وشيرلوك هولمز ومغامرات تان تان وأرسين لوبين
(4)
وفي المرحلة الثانوية اكتشفت شغفًا جديدًا 💜
عوالم الفذ د.نبيل فاروق
رجل المستحيل – ملف المستقبل – كوكتيل 2000 – زوووم
(5)
وتغيرت حياتي للأبد بعد دخول العراب الراحل د. أحمد خالد توفيق إلى حياتي وأنا في بداية المرحلة الجامعية حيث كنت أسافر باستمرار لمكتبة في حي البوادي بجدة لاقتناء كل جديد من رواياته
ما وراء الطبيعة – روايات عالمية للجيب – سفاري – فانتازيا
(6)
وبداية النضج مع كتب المنفلوطي ومصطفى محمود والطنطاوي وأنيس منصور وغيرهم
(7)
هذه الذكريات والمسيرة البسيطة لطفل وشاب هي ما دفعتني لأن ألتهم الكتب التهامًا عندما كبرت لدرجة انني كنت أقرأ في كل شيء وعن أي شيء..
أجيالنا الحالية بحاجة لمشاريع ثقافية لإعادة هذا الزخم وتعريفهم على الأعمال الخالدة بداية من المنزل ومكتبة المدرسة ومرورًا بالمؤسسات الثقافية..
آفاق وليد 