
على عتبة كهف
في ظلام خجول
لا شمس تزاور عن يميني
ولا ملاك يوحي إليّ
ولا صاحب يسندني
متعالٍ على جراحي المثخنة
مكابرًا على إبداء بادرة السؤال
لآخر تنهيدة هاربة من صدري المحتقن بالأفكار
أحاول الفرار من عقوبة الشوق
الذي في الأفق يرسل خيوله وسهامه
يعتقلني إليك
لا التعالي شفى جروحي
أو فادتني التناهيد
ولا ساعدني ظلامي على الاختباء
أو أنار عتمتي قمرٌ
يحرر صدري من سهامك وأفكاري
أمسيت حائر القلب
شريد الدرب
مستسلمًا تجرني جيوشك
قد نلت عقوبتي
واشتقت إليك