
ترددت كثيراً قبل الكتابة لأنني لا أريد خسارة أحد، لكن شعرت بضرورة التعبير عن رأيي كقارئ ومتذوق قبل أن أتحدث بصفتي هاويٌ لديه بعض المحاولات القصصية ولا يزال لديه الكثير ليتعلمه ويقدمه..
حديثي هو عن الشعر والقصة كصنفين أدبيين يقومان مقام المركبة النورانية التي تحمل أرواحنا وعقولنا إلى آفاق أرحب، وفي كل مرة سيتغير قائد المركبة وتتغير الوجهة معه سواء في الشعر أو القصة وفي كل الرحلات سنستمتع ..
أما الرواية فهي تقوم مقام القصة ولكن على نطاق أوسع وميزتها أنك تستطيع ضخ الكثير من التأملات والرؤى والأفكار والنظريات والخيالات والمواقف وحتى الحقائق العلمية والتاريخية على ألسنة شخصياتها..
أما الشعر فكل قصيدة تحمل التقاطة ووصف لمشهد معين وتتلاعب بالمعاني واللغة كما يتعامل الصائغ مع الذهب المشغول، فنرى القصيدة أشبه بلوحة فنية واقعية أو خيالية..
ونأتي للقصائد الحديثة كشعر النثر أو الشعر الحر التي تشبه اللوحات التجريبية الحديثة في غموض المعنى وعمقها..
أين الخلاف هنا ؟! إقرأ المزيد ←