حديث الغيم

الغيوم

‏لا تحمل المطر فحسب

‏الغيوم المتفرقة

‏هي طريقة السماء

‏في حجب الأخبار السيئة من الشمس عنك

‏وإن اجتمعت

‏فلأنها رأتنا ننظر إليها

‏فتنادت فيما بينها وتجمهرت لتلعب معنا

‏وتتشكل لتختبر بديهتنا

‏ذلك يشبه أرنبًا أبيض

‏وهناك قلعة

‏وذاك تنين ينفث بخارًا

‏وتلك وجناتُ أميرة خجلى

‏الغيوم

‏أذكى مما نعتقد

‏هي صفحة فنان بيضاء

‏تغتسل بألوان الشفق والغسق

‏وتحمل الرسائل عبر الزمن

‏فالقصيدة التي قالها عاشق قبل قرون

‏أصبحت غيمة بشكل قلب

‏والأسئلة الكونية التي أًرّقت متأملًا في كهفه

‏صارت صفحات مكتوبة بالمطر

‏الغيوم

‏هي السماء تهمس لك

‏بأن الحياة جميلة فلا تقلق

‏لأن الله معك

زلاف

كلنا نحتاج للتحفيز، لمن يردد على مسامعنا (أنت قدها) (والله ما مثلك بهالدنيا أحد)، ولكن هناك درجات من التحفيز العكسي تأتي متنكرة بشكل (ورطة بنت ستين نيلة)، تحفيز كاذب (ينفخك) ويوصلك للسماء في بالون قرر الانتحار..

هذا النوع من التحفيز يجيده (جوقة)المطبلين للمسؤولين، وأيضًا أصدقاء (الدهورة) من جماعة (دوس وما عليك، احنا وراك) الذين (يفاشرونك) ويعرفون أنك تحب (التفيشار) و(التمزلاف)..

الصورة الذهنية في عقلي لهؤلاء تشبه (الزلاف) الجيزاني، هذه الرقصة الشعبية المرحة سريعة الإيقاع والتي تزف العريس و(تحمّيه) وكأنه مقبل على معركة، تلك النقرات السريعة على الدفوف والطبول والتي قد تستفز (قحمًا) لأن ينبري في الساحة و(يتعزوى) ليثبت أنه ما زال شابًا وأن (الدخن) و(السليط) فعالة للرُكب المتصلبة وأنه ما ينقصه غير (حرمة) تجدد له العهد..

إقرأ المزيد