
من واقع القراءات للكتب التراثية القديمة ووصف الشخصيات التاريخية والخيالية في مختلف العصور والأمكنة، أجد تمجيدًا خفيًا لتلك الحقب الزمنية مقارنة بعصرنا الحالي لكنني أريد أن أعيرك نظرتي للموضوع:
إقرأ المزيدمن واقع القراءات للكتب التراثية القديمة ووصف الشخصيات التاريخية والخيالية في مختلف العصور والأمكنة، أجد تمجيدًا خفيًا لتلك الحقب الزمنية مقارنة بعصرنا الحالي لكنني أريد أن أعيرك نظرتي للموضوع:
إقرأ المزيدمن أغرب الأمور التي قد تمر بها في حياتك أن يستوقفك رجل غريب في الشارع، الأغرب أن يسلمك صندوقًا مع مفتاحه، كنت أتوقع أنني ضحية خدعة أو مقلب حيث يخبرني بأن في الصندوق قنبلة وعلي أن أحملها بعيدًا عن العامة..
ولأنني لست من صنف الأبطال، أرجعت له الصندوق بأدب فأعاده إليّ وقال: هذه كل أشيائك الضائعة منذ أن ولدت، قد سلمتك الأمانة وحان وقت رحيلي..
ولكن..
أنت أيها الغريب، عُد..
ماذا تقصد بأن في صندوق ممتلكات أضعتها؟!
هل كنت أنت من وجدها ؟!
كيف وجدتها؟!
ووجدتني؟!
هل سرقتها؟!
رحل الغريب بلا أثر..
لم أمهل نفسي كثيرًا، آثرت العودة إلى مكان آمن لأفتح الصندوق..
كوب وحيد من القهوة كان كافيًا لأن يرفع مستوى الفضول عندي لأقصاه، وبأصابع متوترة فتحت الصندوق الذي يشبه أي صندوق آخر تعرفونه فلا داعي للوصف..
اختياري للعنوان نوع من أساليب التقية الخبيثة التي أستخدمها كثيرًا، من الصعب أن تتهم خواطر سطحية سخيفة -كما وصفها صاحبها- بأنها سطحية سخيفة..
أجد لذة خفية في توقع ما سيقال من شتائم وأنتظره في شغف، كتبت ذات مرة عبارة تقول عن أحدهم “سر جاذبيته أنه غير عميق”، كنت بهذا أعد المصيدة المغرية أكثر من اللازم لمن سيكتب “هذا الكلام ينطبق على المؤلف أكثر من أي أحد”..
إقرأ المزيد