(1)
جلست القرفصاء تتأمل بعض الزهور اليانعة بالقرب من باحة منزلهم، تتمايل بنعومة مع الريح الخفيفة كلما تمايلت تلك الزهور، تنتظر طوال اليوم لحظة المغيب هذه كي تستمتع بالنظر إلى حقل والدها حيث تنساب الطبيعة بألوانها الزاهية بتدرجات حمراء وخضراء وصفراء إلى عينيها الرماديتين الجميلتين اللتان تشبهان عيني جدتها الجبلية ..
سمعت فجأة صيحة عجيبة باتجاه حقل جارهم، أشبه بصوت طائر جريح أو مأسور، اتجهت سريعا بخطواتها القصيرة إلى مصدر الصوت ..
إقرأ المزيد