يأتي البكاء إلى حيّنا في الليالي الطويلة يحمل جُوالاً بلون الغيم، يطرُقُ الأبواب ويُطرِق السمع لتنهداتنا، يجمع دموعنا ويعود فيمتطي سحابة ويذهب لحقول المطر فيبذرها ويحكي للرباب أغنياتنا فتنهمل
الشهر: نوفمبر 2018
كلمات محترقة
تمر على الكاتب لحظات يكره فيها كتاباته
فيودّ إضرام النار فيها
وعجن رمادها بحبّ مستحيل
ودسّها في صندوق حديدي
ثم يلقيه في جوف حوت نافق
يمسكه من ذيله
وبقوة هرقل يقذفه إلى القمر
ليصطدم به شهاب ساقط
فيتخلص من كتاباته
وينقذ شيطاناً هارباً كان يسترق السمع
فيصادقه
ويصبح بعدها شاعراً
مقالات آفاق في تيليغرام وانستغرام
هدفي من هذه المقالات هو توسيع الأفق في موضوع معين قد لا نعرف عنه سوى العنوان أو بعض المعلومات البسيطة
بلغ عدد المقالات 42 مقالاً للحظة كتابة هذه التدوينة والخطة بإذن الله 350 مقالاً
ولأجل الاستفادة من منصات أخرى في عرض المقالات
قد كنت أنشرها سابقاً في قناة التيليغرام
والآن قررت تخصيص حساب في الانستغرام لعرضها مستقلة في منصة واحدة وتكون مرجعاً لجميع المقالات
https://instagram.com/afaqwaleed?utm_source=ig_profile_share&igshid=1ig7aaxxrauf9
أما المقالات المستقبلية فستنشر أسبوعياً في المدونة وتيليغرام وانستغرام في نفس اليوم بإذن الله بداية من 2019 بالاشتراك مع بعض الصحف الالكترونية
لي عظيم الشرف بلقائكم هنا وهناك 💜
الموسيقى نبض الحياة
أتعجب من قدرة الأسبقين على خوض الحروب
من دون عرضٍ بطيء
وموسيقى ملحمية
ومشاهد ذكريات البطل في منتصف المعركة
🎶🎵🎻🎸🎷🎼🎹🥁🎺
جرب أن تمارس المشي
على أنغام thriller لمايكل جاكسون
سيتحول المشهد أمامك إلى بحر
وأنت على صفحة الماء
تنساب بخفة نحو الغسق
🎶🎵🎻🎸🎷🎼🎹🥁🎺
وأنت تكتب
أدخِل عالم Yanni إلى مسرح عقلك
وخذ مقعدك بين الحاضرين
ستتولى النوتات إرشاد حروفك إلى مكانها المفترض
ستتضمخ الكلمات بعطر النغم وسترتدي حلة باذخة كالمايسترو وتنحني لكم بنهاية كل مقطوعة وأنت ستصفق مع الجمهور بانبهار وتتساءل كيف لهذا الجمال أن يصدر منك
🎵🎶🎻🎸🎷🎼🎹🥁🎺
حين الوجع
لا تبكِ
استمع للناي
سيغزل من دموعك شجناً
ويستمطر الحكايات
🎵🎶🎻🎸🎷🎼🎹🥁🎺
خارج إطار الزمن
ملك التواقيت السيئة، هكذا أصنف نفسي..
ينتابني قوس قزح رمادي فأعبر عنه بكلمات باهتة في ذات اللحظة التي يستحوذ فيها خبرٌ عالمي على انتباه من حولي، ولا أحد يقاوم رغبة قول رأيه -المهم جداً في نظره- عن ذلك الحادث الجلل، على أن يواسيني بردٍ آلي يتناسب مع قوس ألواني..
أحقق إنجازاً ضخماً يوماً ما، فيموت في ذات اللحظة شخص محبوب في المجتمع، الكل مشغول بالتعازي فابتلع فرحتي في صمت..
أناقش مقترحاً ما يخدم المجتمع، فتصغي إليّ الكهوف النائمة في خشوع، ويناقش أحدهم ذات المقترح بعد أعوام فيلاقي الصدى المفقود الذي أرسلته الكهوف ولم يصلني..
أشعر بأنني خارج خط الزمن، فوقه، خلاله، قبله، بعده، لكن لست في اللحظة، لست هنا والآن، وحتى (الآن) الخاصة بي تختلف عن العالم..
وكأنني في صالة السينما أشاهد فيلماً معاداً بينما تحتشد الجماهير لعرضه الأول بالخارج، أو مباراة أذهلني فيها (مارادونا) لأجد الزملاء يتحدثون عن تألق (ميسي)، أجدني تارةً أتابع (ثلاث أضواء المسرح) في استعراض فاخر مع السندريلا (سعاد حسني) وتارةً مع (ليدي جاجا) وهي تجسد دور النجمة التي ولدت حديثاً في النسخة الرابعة من ذات القصة..
جل من أعرفهم مشغولون وأنا متفرغ، أو متفرغون حين انشغالي، صرت معهم في خطٍ متوازٍ، واحتمال التقائي بهم يشبه احتمال وجود ثقب أبيض يعيد ما ابتلعه الكون إلى مكانه السابق..
لست في الماضي، لست في المستقبل، لست في الحاضر، فقط في التواقيت السيئة تجدني..