تحولت إلى ما يشبه الدمية
فأحدهم يحتضنني قبل نومه بشدة فأختنق
وآخر يضعني في دولاب انتصاراته مع دُمىً أخرى
وثالثٌ يغرس الدبابيس في جسدي كأنه يمارس طقوس سحر الفودو
أصبحت دمية جامدة لا تشعر
دمية تتحمل هراءهم ودموعهم والضربات الموجعة على الحائط حينما يرمونني لأنهم غاضبون
وها أنذا بزيٍ متسخ وخيوط ممزقة على ناصية الشارع بجوار مكب النفايات
قد أكل فأرٌ أحشائي المتدلية وقرر النمل أنني منزلهم الجديد
مؤلمة
أحسست بألمها وأنا أكتبها 💔