كانوا معي كحطاب يحمل قطعة خشب، انتزعوني من أصلي يوم أعماني بريق فؤوسهم، وأحرقوني بتجاهلهم حتى تجمرت يأساً فاقتربوا مني للدفء، مضت تلك الليلة وأنا مفتون برؤية أنفاسهم، وعندما ترمدت، أطفؤوا ما تبقى من جذوتي وبحثوا عن آخر ليشعلوه، بينما انتظرت هطول المطر لأغوص بحثاً عن جذور حياة..