أنا الثانية التاسعة والخمسون التي تخنق عقرب الثواني قبل أن يكتمل، بالأصح أنا ذرة الرمل قبل الأخيرة التي تحتجز رفيقتها لكيلا تُقلب الساعة الرملية، أمارس مهمة الحارس على مشاعري قبل أن تدوي صرخة الدقيقة..
أعرف جيداً من أصادفهم منذ الثواني الأولى ولكنني أفضل إعطاؤهم الفرصة تلو الفرصة إلى أن أتأكد أن الدقيقة لن تكتمل فأنسحب..
بِتُّ أمتلك متجراً كبيراً بداخلي للعلاقات المتوقفة والتي يئست فيها الثواني الأخيرة من تجاوز خيبتها، المتجر ليس للتقبيل ولا للاحتضان، تأكدوا أنني باحتجازها أقدم للعالم خدمة ..
ولأنني أقدس الوقت فقد استحق من أحبهم استمرار توقيتهم وأصبحوا دقيقة، ساعة، يوم، أبدية..
يعحبني أسلوبك في الكتابة بوركت أناملك 🌸✌️
ممتن للطفك ربي يسعدك وأتمنى القراءة لك 🙏🏼
كتابي الأول متوفرة منه نسخة الكترونية
فلو أحببت تشرفيني راسليني على الايميل
waleedgadry@gmail.com
وكتاباتك أيضاً جميلة 🌻
ممتن للطفك ربي يسعدك 🙏🏼
كتابي الأول متوفرة منه نسخة الكترونية
فلو أحببت تشرفيني راسليني على الايميل
waleedgadry@gmail.com
🌸✌️ وفقك الله في مسيرتك و دمت متألقا بإذن الله 🌷