
“عمي تزوج مجددًا، هذا سبب وجودنا هنا قبل أن تسألني”..
هذه كانت إجابتي على صديق عمي ونحن في ذلك المستودع الغريب، هنالك لمبات إضاءة عديدة في ذلك السقف العالي الذي يشبه كل الأشياء التي كنت أريد الحصول عليها ولن أنالها ما حييت، كل الأنوار مطفأة عدا اثنتان مسلطتان علينا كبقعة ضوء المسرح، ولولا أنني أرى أربعة جدران متباعدة لشككت بأننا في مسرحية وأنا الآن أكسر الجدار الرابع بمجرد الحديث إليكم..
عمي متكأ على الجدار القريب منا، كأنه يتأمل في حياته التي ستتغير هذه الليلة بزواجه من قصة حب عاصفة عاشها في منصة تواصل، لقد طلبها للزواج ووافقت وسنذهب من هنا إلى منزلهم لتوثيق هذا الزواج رسميا، مسكينٌ عمّي، زواجه الأول لم يكن ناجحا فقد خانته مع مديرها في العمل وطلبت منه الانفصال، كانت تتهمه دائما بعدم تلبية احتياجاتها البيولوجية وباهتمامه الزائد بي مع أنني تجاوزت السادسة عشر من عمري..
إقرأ المزيد